• الرئيسية
• أخبار بالعربي

أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن الجولة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في شوارع القاهرة التاريخية تحمل دلالات سياسية وثقافية وتاريخية واقتصادية بالغة الأهمية.

وأوضح القصير، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أن هذه الجولة تعكس مدى التقارب بين مصر وفرنسا، أحد أبرز أعضاء حلف الناتو وأكبر دول الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا، مشيرًا إلى أن الرسالة الواضحة من هذه الجولة تتمثل في الرفض القاطع للمشروع الأمريكي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وأضاف القصير أن جولة الزعيمين في مناطق الحسين وخان الخليلي والأزهر - التي تعد من أكثر الأحياء الشعبية ازدحامًا - تثبت للعالم أن مصر تنعم بالأمن والاستقرار، رغم التحديات الإقليمية المحيطة، مما يعزز الصورة الإيجابية للدولة المصرية على المستوى الدولي.

وأشار القصير إلى أن الجولة سلطت الضوء على التراث الثقافي الغني لمصر، من خلال زيارة معالم سياحية بارزة واختيار أطعمة من المطبخ المصري الأصيل، مما يعزز من التفاهم والتقارب بين الشعبين المصري والفرنسي. كما لفت إلى الزيارة الهامة التي قام بها الرئيس الفرنسي للمتحف المصري الكبير قبل افتتاحه، معتبرًا إياها خطوة مهمة للترويج السياحي لمصر، خاصة من رئيس دولة تحتضن متحف اللوفر الشهير.

وأشاد الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية بمشهد التفاف المواطنين حول الرئيسين في خان الخليلي، مؤكدًا أن هذا يعكس حب المصريين الكبير لرئيسهم واعتزازهم بوطنهم الآمن والمستقر.

واختتم القصير، بالتأكيد أن هذه الزيارة التاريخية وما سيتبعها من فعاليات تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ورفضها الحاسم لأي محاولات تهجير قسري، مشددًا على أن مصر ستظل ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي وقلب العروبة النابض.