نهائي الأحلام.. برشلونة يواجه ريال مدريد في كلاسيكو كأس الملك 2025

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى ملعب "لا كارتوخا" بمدينة إشبيلية، في تمام الساعة الحادية عشرة مساء اليوم السبت، حيث يتجدد الصدام الكروي الأشرس في أوروبا بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا لموسم 2024-2025، في مواجهة هي الـ260 بتاريخ الكلاسيكو، والـ38 في إطار البطولة العريقة.
برشلونة يبحث عن لقبه الـ32 وسط موسم استثنائي
برشلونة يدخل اللقاء متسلحًا بثقة كبيرة بعد موسم أكثر من رائع تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، الذي أعاد الانضباط والتوازن للفريق الكتالوني. يسعى فليك إلى حصد لقبه الثاني هذا الموسم بعد التتويج بكأس السوبر الإسباني على حساب نفس الخصم بنتيجة 5-2، ويأمل في مواصلة الهيمنة المحلية، حيث يتصدر الدوري الإسباني بفارق أربع نقاط قبل خمس جولات من الختام.
ويطمح برشلونة في تحقيق لقبه رقم 32 في كأس الملك، واستغلال المعنويات المرتفعة بعد الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يواجه إنتر ميلان الإيطالي، ما يضع الفريق على أعتاب موسم تاريخي قد ينتهي بأربعة ألقاب.
غيابات مؤثرة في برشلونة.. وتير شتيجن يعود
يعاني برشلونة من غيابات بارزة في مواجهة الليلة، أبرزها هداف الفريق روبرت ليفاندوفيسكي الذي يغيب بداعي الإصابة، إلى جانب أليخاندرو بالدي. في المقابل، تلقى الفريق دفعة قوية بعودة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، الذي نال التصريح الطبي بعد تعافيه من إصابة طويلة، ويتوقع أن يكون القائد الأساسي في اللقاء.
ويُنتظر أن يدفع فليك بكل من فيران توريس بديلاً لليفاندوفيسكي، وجيرارد مارتين في مركز الظهير الأيسر، مع وجود لامين يامال ورافينيا في الأطراف، وعودة فرينكي دي يونج وجول كوندي لتعزيز التشكيل الأساسي.
ريال مدريد يسعى للقب الـ21 في ظل ضغوط كبيرة
على الجانب الآخر، يدخل ريال مدريد اللقاء باحثًا عن اللقب رقم 21 في تاريخه بالبطولة، وسط ضغوط متزايدة بعد الخروج الأوروبي على يد أرسنال من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. ويأمل المدرب كارلو أنشيلوتي في إنقاذ موسمه بالظفر بالكأس، في وقت تتزايد فيه التكهنات حول مستقبله مع الفريق، وسط تقارير تربط تشابي ألونسو بخلافته.
ويفتقد الريال جهود دافيد ألابا وإدواردو كامافينجا بداعي الإصابة، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة الظهير الأيسر فيرلان ميندي، ما يعزز احتمالات الدفع ببدائل أقل خبرة في مواجهة نارية قد تحدد الكثير من ملامح مستقبل الفريق في الموسم المقبل.