• الرئيسية
• حياة ومجتمع

تصاعد الجدل حول مستقبل اللاعب المحترف هيثم حسن، الجناح الأيمن لفريق ريال أوفييدو الإسباني، على الصعيد الدولي، وذلك في ظل امتلاكه خيار تمثيل منتخب مصر أو منتخب تونس.

ووفقًا لما أوردته إذاعة موزاييك التونسية، فإن اللاعب هيثم حسن، البالغ من العمر 23 عامًا، يُنظر إليه كحل محتمل لإحدى المشكلات التي يعاني منها خط هجوم المنتخب التونسي. ويتمتع اللاعب بمسيرة احترافية في إسبانيا، حيث سبق له اللعب في صفوف نادي فياريال قبل انتقاله إلى ريال أوفييدو الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

إلا أن الإذاعة التونسية كشفت عن نقطة حاسمة قد ترجح كفة أحد المنتخبين في قرار اللاعب، وهي خلفيته العائلية. فوالد هيثم حسن مصري الجنسية، بينما تحمل والدته الجنسية التونسية، وهو ما يمنحه الحق في تمثيل أي من المنتخبين الوطنيين وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

والأمر اللافت في هذا الجدل هو التصريح الواضح الذي نسبته الإذاعة التونسية للاعب نفسه بشأن ميوله ورغبته في تمثيل أحد المنتخبين. حيث نقلت الإذاعة عن هيثم حسن قوله بالحرف: "أشعر أنني مصري أكثر من كوني تونسي"، وهو تصريح قوي يعكس توجه اللاعب نحو اللعب بقميص منتخب مصر بدلًا من منتخب تونس.

وعلى الرغم من هذا التصريح الذي يبدو حاسمًا، لم يعلن هيثم حسن حتى الآن عن قراره النهائي بشكل رسمي. ومع ذلك، تشير جميع المعطيات والمؤشرات إلى أن المنتخب المصري بقيادة مديره الفني حسام حسن هو الأقرب للاستفادة من خدمات اللاعب في الفترة المقبلة، وذلك في حال اتخاذ الجهاز الفني للفراعنة قرار بضمه إلى صفوف المنتخب، وهو ما قد يمثل إضافة قوية لخط هجوم الفراعنة في الاستحقاقات القادمة.