• الرئيسية
• حياة ومجتمع

حافظ النجم المصري إمام عاشور، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على موقعه في صدارة ترتيب أفضل لاعبي النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، وذلك بعد انتهاء منافسات الدور نصف النهائي، وفقًا لتقييمات موقع الإحصائيات والتحليلات العالمية "SofaScore".

وجاء تقييم إمام عاشور عند 7.98 من 10، ليواصل تربعه على القمة متفوقًا على عدد من أبرز نجوم القارة، في مقدمتهم الجزائري يوسف بلايلي، لاعب الترجي التونسي، الذي حل في المركز الثاني بتقييم بلغ 7.79، ثم الحارس أليونا بادارا فاتي، حارس مازيمبي الكونغولي، في المرتبة الثالثة بتقييم 7.50.

كما ضمت قائمة الخمسة الأوائل كلًا من موفوكينج لاعب أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في المركز الرابع (7.31)، وموكوينا من صن داونز في المركز الخامس (7.25)، لتبرز المنافسة الفنية القوية التي شهدتها النسخة الحالية من البطولة.

وعلى صعيد الهدافين، يشتد الصراع بين ثلاثة لاعبين مصريين وأفارقة على لقب هداف دوري الأبطال، حيث يتساوى إمام عاشور مع زميليه في الدوري المصري إبراهيم عادل وفيستون ماييلي، مهاجمي فريق بيراميدز، برصيد 5 أهداف لكل منهم، وهو ما يعكس الحضور الهجومي اللافت للأندية المصرية خلال هذه النسخة رغم خروجها من البطولة.

ورغم خروج الأهلي من دوري أبطال أفريقيا بعد خسارته أمام صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي، إلا أن الفريق يستعد لخوض تحدٍّ أكبر، يتمثل في المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، التي تقام لأول مرة بالنظام الجديد بمشاركة 32 فريقًا، خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبلين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتأهل الأهلي إلى البطولة بصفته بطل دوري أبطال أفريقيا في نسختي 2020-2021 و2022-2023، وبتتويجه أيضًا بلقب نسخة 2023-2024، ما أتاح الفرصة لأندية أخرى مثل صن داونز والترجي للظهور في البطولة عبر مسار التصنيف، وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وأسفرت قرعة البطولة عن وقوع الأهلي في المجموعة الأولى إلى جانب فرق إنتر ميامي الأمريكي، وبالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي، حيث يخوض الفريق مباريات دور المجموعات بنظام دوري من دور واحد، ويتأهل الأول والثاني إلى دور الـ16، ومن ثم تستكمل المنافسات بالأدوار الإقصائية.

تألق إمام عاشور في دوري أبطال أفريقيا، وتصدره لقائمة الأفضل والهدافين، يعكس تطوره اللافت منذ انضمامه للأهلي، كما يمثل دفعة معنوية قوية للفريق قبل دخول غمار المنافسات العالمية في النسخة التاريخية من مونديال الأندية.