• الرئيسية
• حياة ومجتمع

كشفت الفنانة داليا مصطفى في لقاء لها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، عن سبب رفضها المشاركة في فيلم "الساحر" الذي جمع بين النجم الراحل محمود عبد العزيز والمخرج رضوان الكاشف والذي تم إنتاجه في عام 2001.

وأوضحت داليا مصطفى أنها كانت قد قرأت السيناريو الخاص بالفيلم مع المخرج رضوان الكاشف، إلا أن بعض المشاهد لم تكن تتناسب معها بشكل شخصي، وقالت: "عندما جلست مع الأستاذ رضوان نقرأ السيناريو، كنت كلما مررت على مشهد كنت أشعر أنه غير مناسب لي، وأطلب تعديل هذه المشاهد أو حذفها". وأضافت أن المخرج استجاب لها في معظم الأحيان وقام بتعديل أو حذف بعض المشاهد بناءً على طلبها.

وتابعت داليا مصطفى: "لكن عندما وصلنا إلى مشهد البوسة في الفيلم، سألني الأستاذ رضوان: 'هل يمكن أن يُشال هذا المشهد؟'، فقلت له بصراحة: 'لا، هذا المشهد كان جزءًا أساسيًا من الأحداث الدرامية في الفيلم، وكان يعتمد عليه الكثير من عناصر القصة، لذلك شعرت أنه لا يمكن أن يُحذف'".

وأكدت داليا أنها عندما عرض عليها تعديل هذا المشهد بشكل خاص، أخبرت المخرج بأنها لن تتمكن من أداء الدور إذا كان سيتم تعديل أو حذف المشهد، وقالت له: "إذا تم حذف هذا المشهد، فلن أتمكن من أداء الدور، ولن أتمكن حتى من قبوله إذا عرض عليّ الآن". وأضافت أنها لم تشعر بالندم على قرارها هذا، وأكدت أنها كانت مقتنعة به تمامًا.

وأشارت داليا مصطفى إلى أنه في نفس الفترة كانت قد عُرضت عليها ثلاثة أفلام من نوعية مشابهة لفيلم "الساحر"، وكان من بينها فيلم "مذكرات مراهقة"، وأوضحت أنها لم تشعر بأي ندم على رفضها لهذه الأعمال، وقالت: "أنا لم أندم على عدم مشاركتي في هذه الأفلام، لكنني شعرت بالأسف عندما تم تصويري كأنني أرفض الأعمال بشكل عام، رغم أنني كنت أرفض فقط نوعية معينة من الأدوار".

وفي سياق آخر، أكدت داليا مصطفى أنها حالياً مشغولة بتصوير مسلسلها الجديد "روج أسود"، الذي من المقرر أن يُعرض قريبًا. وتدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي حول معاناة النساء المطلقات، ويستعرض خمس قصص حقيقية تتعلق بتجاربهن الحياتية بعد الطلاق. المسلسل من تأليف أيمن سليم، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي، ويشارك داليا مصطفى في البطولة كل من رانيا يوسف، مي سليم، لقاء الخميس، و فرح الزاهد.

الجدير بالذكر أن داليا مصطفى قد ظهرت مؤخرًا في عدة أعمال فنية لاقت إعجاب الجمهور، حيث أثبتت قدرتها على تقديم أدوار متنوعة وحساسة تعكس تطورًا في مسيرتها الفنية.