• الرئيسية
• حياة ومجتمع

تلقى أشرف بن شرقي، الوافد الجديد إلى النادي الأهلي، صدمة مبكرة من المدير الفني السويسري مارسيل كولر، حيث بدأ الأخير في فرض مهام دفاعية صارمة على اللاعب في مركز الجناح الأيسر، مما قد يمثل تحديًا كبيرًا للنجم المغربي.

وتشير مصادر مقربة من الجهاز الفني إلى أن كولر شدد على بن شرقي بضرورة الالتزام بالأدوار الدفاعية بفعالية، وذلك في إطار فلسفة المدرب التي ترفض أن يشغل أي جناح موقعه دون أداء مهام دفاعية واضحة. ويبدو أن السويسري لا يقدم أي امتيازات خاصة للاعبين الجدد، وهو ما يشير إلى أن بن شرقي سيواجه متطلبات صارمة منذ البداية.

ويعزز من قناعة كولر ضرورة التغطية الدفاعية من الجناح الأيسر، ما حدث في مباراة القمة الأخيرة ضد الزمالك، حيث سجل الفريق الأبيض هدفه من الجبهة اليمنى التي شغلها عمر جابر، نفس المركز الذي كان يتواجد فيه بن شرقي عندما لعب مع الفارس الأبيض. هذا الموقف دفع كولر لتأكيد أهمية المشاركة الدفاعية من الجناح الأيسر في المباريات القادمة.

ما يثير التساؤل هو: هل سيجد بن شرقي نفسه في نفس المأزق الذي وقع فيه مواطنه رضا سليم؟ الأخير كان قد عانى من نفس المشكلة، حيث لم يلتزم بالواجبات الدفاعية المطلوبة، مما أدى إلى استبعاده من حسابات كولر لفترات طويلة. الآن، ومع قدوم بن شرقي، تتساءل الجماهير إذا كان اللاعب سيواجه نفس التحدي، أم أنه سيتأقلم سريعًا مع أسلوب المدرب السويسري الصارم.

رضا سليم يختار التأهيل في قطر بعد جراحة ناجحة في النمسا

وافق المغربي رضا سليم، لاعب الأهلي، على تلقي برنامجه التأهيلي في قطر بعد أن أجرى جراحة ناجحة في غضروف الركبة في النمسا. وكان سليم قد تم رفع اسمه من قائمة الفريق بسبب الإصابة التي تعرض لها.

وفي تصريحات مصدر مسؤول داخل النادي، أكد أن أحمد جاب الله، رئيس الجهاز الطبي، منح اللاعب حرية اختيار مكان التأهيل بين النمسا وألمانيا وقطر. وأضاف المصدر أن سليم استفسر من زميليه أكرم توفيق وكريم فؤاد، الذين خضعا للتأهيل في قطر، عن رأيهما في الإمكانيات هناك.

وأشاد الثنائي بمركز "إسباير" في قطر، مؤكدين أنه الأفضل من حيث الإمكانات المتوفرة وعامل اللغة، ما جعل رضا سليم يقرر خوض برنامجه التأهيلي هناك.

جدير بالذكر أن سليم سافر إلى النمسا في الأسبوع الماضي، حيث خضع لعملية جراحية تحت إشراف الخبير النمساوي كريستيان فينك، الذي سبق وأن أجرى العمليات الجراحية لأكرم توفيق وكريم فؤاد في الرباط الصليبي.