• الرئيسية
• حياة ومجتمع

اقترب النادي الأهلي من الإعلان الرسمي عن إنهاء العلاقة مع السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، بعد الخروج المخيب للآمال من بطولة دوري أبطال إفريقيا، إثر التعادل الإيجابي 1-1 مع صن داونز الجنوب أفريقي، في إياب نصف نهائي البطولة التي كان الفريق يطمح في التتويج بها للمرة الحادية عشرة في تاريخه.

وتعادل الأهلي ذهاباً في جنوب إفريقيا دون أهداف، قبل أن يفشل في تحقيق الفوز في لقاء الإياب على ملعب القاهرة الدولي، وسط حضور جماهيري كثيف، ليودّع البطولة بسبب قاعدة الهدف خارج الأرض.

كولر يقترب من الرحيل بعد تراجع النتائج

قرار الإطاحة بكولر من منصبه بات شبه محسوم داخل أروقة القلعة الحمراء، خاصة في ظل حالة الغضب الجماهيري التي تفجرت عقب تكرار الإخفاقات القارية والمحلية، إلى جانب التراجع اللافت في أداء الفريق، والخسارة المتكررة للنقاط في الدوري الممتاز، مما قرّب اللقب المحلي من نادي بيراميدز.

مصادر داخل النادي كشفت أن مجلس الإدارة، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، استقر على رحيل المدرب السويسري، خاصة بعد تحميله مسؤولية تراجع مستوى عدد من اللاعبين الأساسيين، بالإضافة إلى سوء إدارة المباريات الحاسمة، وعلى رأسها مواجهة صن داونز الأخيرة.

تفاصيل عقد كولر مع الأهلي والشرط الجزائي

ويمتد عقد مارسيل كولر مع الأهلي حتى صيف عام 2026، لكنه يتضمن بنداً يتيح للطرفين إنهاء التعاقد بنهاية موسم 2024-2025 دون أي شروط جزائية. ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن العقد ينص على أن كولر في حال قرر الرحيل خلال الصيف الجاري، لا يمكنه الحصول على الشرط الجزائي.

أما إذا قرر النادي الأهلي إنهاء التعاقد مع المدرب قبل نهاية الموسم الجاري، فسيكون ملزماً بدفع راتب شهري مايو ويونيو فقط، دون التطرق لأي شرط جزائي آخر.

ويتقاضى كولر، منذ بداية الموسم الحالي، راتباً شهرياً قدره 250 ألف يورو له ولمعاونيه الأجانب، بعد أن كان يحصل على 220 ألف يورو في الموسم الماضي. وقد حرص الأهلي، خلال مفاوضات تجديد التعاقد الصيف الماضي، على وضع شرط جزائي قيمته مليون يورو يُدفع من جانب كولر حال رغبته في فسخ التعاقد من طرفه قبل انطلاق الموسم، وذلك لتحصينه أمام العروض التي انهالت عليه من أندية خليجية، خاصة من السعودية.