الرئيس السيسي: سيناء ستظل في قلب الوطن ورمزًا للفداء
وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة قوية بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدًا أن هذه البقعة المباركة ستظل دائمًا جزءًا أصيلًا من التراب الوطني، وستبقى محفورة في وجدان المصريين كرمز للفداء والعزة، وعنوان للصمود والتضحيات عبر مختلف الأجيال.
وقال الرئيس السيسي خلال كلمته بهذه المناسبة الوطنية الخالدة:"سيناء ستظل بقعة طاهرة من أرض مصر، طالما كانت هدفًا للطامعين، ووقفت عبر التاريخ صلبة في وجه كل معتدٍ، وهي لا تزال اليوم رمزًا لصمود الشعب المصري وقوة إرادته".
وأضاف:"لقد نُقشت سيناء في وجدان المصريين كحقيقة راسخة لا تقبل المساومة، بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة، وسنظل أوفياء لها، نحمي ترابها ونصون مقدساتها".
وشدد السيد الرئيس على أن الدفاع عن سيناء وكل ذرة من تراب الوطن هو عهدٌ لا رجعة فيه، مشيرًا إلى أن الجيش المصري الباسل، ومعه الشعب، قد سطّر صفحات مشرقة من البطولات والتضحيات، في سبيل استعادة هذه الأرض الغالية، والحفاظ عليها حرةً وآمنة.
وتابع قائلاً:"ستظل سيناء محفوظة بإرادة أبنائها، وببسالة جيشها، وبالدماء الزكية التي روت أرضها الطاهرة، ولن ننسى أبدًا الثمن الغالي الذي دفعه رجال مصر من أجل استعادتها والدفاع عنها".