رؤية حزب الجبهة للتنمية العمرانية المستدامة.. والقصير يركز على تفعيل الحياة السياسية

وضعت أمانة الإسكان والتنمية العمرانية بحزب الجبهة الوطنية رؤية تنفيذية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية العمرانية المستدامة في مصر. جاء ذلك خلال اجتماعها الأخير الذي ركز على سُبل تطبيق هذه الرؤية لخدمة المواطن وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للعمران ومبادئ البناء الأخضر.
محاور رؤية حزب الجبهة للتنمية العمرانية
أكد الدكتور أحمد شلبي، رئيس لجنة الإسكان والتنمية العمرانية بالحزب، أن الاستراتيجية المقترحة ترتكز على "مصلحة المواطن وتحسين جودة الحياة". وأوضح أن الرؤية تهدف إلى:
* خلق مئات الآلاف من فرص العمل.
* زيادة مساهمة القطاع العقاري المصري في الناتج المحلي الإجمالي.
* توفير مجتمعات عمرانية متكاملة.
* تطوير العشوائيات ودمجها حضرياً.
* الحفاظ على الثروة العقارية والتاريخية.
* تحقيق الاستدامة.
* العمل على تصدير العقار المصري.
وشدد شلبي على أن التحرك لتنفيذ هذه الاستراتيجية سيتم عبر لقاءات موسعة مع المسؤولين، مع تحديد أولويات واضحة للعمل.
تحديات قطاع الإسكان وحلول حزب الجبهة
ناقش أعضاء الأمانة أبرز التحديات التي تواجه الإسكان في مصر، مؤكدين على ضرورة:
* الحفاظ على الهوية المعمارية المصرية.
* دعم منظومة الإيجار الآمن.
* تحقيق الحوكمة في الأنشطة العقارية.
* تحفيز استخدام الوحدات السكنية المغلقة والخالية.
* ربط المخطط الاستثماري بالمخطط العمراني القومي 2052.
* تمكين سكان العشوائيات اقتصادياً واجتماعياً.
* إنشاء قاعدة بيانات موحدة لقطاع الإسكان والإنشاءات.
* تعزيز مفاهيم البناء الذكي والمستدام ودعم الممارسات البيئية.
كما تم التطرق لمناقشة الملفات التي تمس المواطن مباشرة، كقضية إغلاق الوحدات العقارية ومنع تأجير وحدات الإسكان الاجتماعي. القصير: حزب الجبهة "بيت خبرة".. ونسعى لتفعيل الحياة السياسية عبر الجامعات والمحليات
من جانبه، وفي تصريح لافت خلال الاجتماع، أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة، على وضوح رؤية الحزب وأهدافه كـ"بيت خبرة" قادر على تقديم حلول واقعية لمصلحة الوطن والمواطن، بعيداً عن منطق التأييد أو المعارضة المطلقة.
وانتقل الأمين العام للحديث عن تحدي ضعف المشاركة السياسية في مصر، قائلاً: "لدينا أكثر من 100 حزب، ومع ذلك لا يتجاوز عدد المشاركين فعلياً مليون ونصف من أصل 70 مليون مواطن تقريبا يحق لهم التصويت".
وأضاف القصير أن الحزب يسعى لمعالجة هذا الأمر عبر
خطة لـتفعيل الحياة السياسية: "نسعى لجذب الشباب والمواطنين من خلال إعادة تفعيل دور الاتحادات
الطلابية في الجامعات، لما لها من دور في تفريغ القيادات، وكذلك عودة المحليات بقوة، لما تضمه من 55 ألف قيادة".
حضر الاجتماع الأمناء المساعدون وأعضاء أمانة الإسكان والتنمية العمرانية بالحزب.