• الرئيسية
• حياة ومجتمع

لا تزال أزمة لاعب الزمالك أحمد مصطفى "زيزو" تُلقي بظلالها على الأجواء داخل القلعة البيضاء، في ظل استمرار حالة التوتر بين الطرفين بعد غياب اللاعب المتكرر عن تدريبات الفريق، وتخلفه عن الحضور للتحقيق الذي حدده النادي السبت الماضي، الأمر الذي دفع إدارة الزمالك لتصعيد الموقف، وسط استعداد اللاعب للرد عبر القنوات القانونية.

وقد دخلت الأزمة بين زيزو والزمالك مرحلة جديدة من التعقيد بعد تبادل الشكاوى والإنذارات القانونية، ما ينذر بمواجهة مفتوحة قد تمتد حتى نهاية الموسم. وفي ظل هذا الوضع، برزت عدة سيناريوهات محتملة قد تسهم في إنهاء الأزمة أو تعقيدها أكثر:

1. حل ودي مقابل التنازل
السيناريو الأول والأكثر هدوءًا يتمثل في التوصل إلى حل ودي بين الطرفين، بحيث يتنازل زيزو عن مستحقاته المتأخرة لدى النادي، مقابل فسخ عقده بالتراضي والسماح له بالرحيل، وسط أنباء قوية عن اقترابه من الانضمام إلى النادي الأهلي، والتدرب مع فريقه الجديد فور انتهاء الأزمة رسميًا.

2. التصعيد القانوني المتبادل
أما السيناريو الثاني فيحمل طابعًا تصعيديًا، إذ قد يتمسك كل طرف بموقفه القانوني ويواصل التصعيد وتبادل الشكاوى حتى نهاية الموسم. وقد صرح أشرف عبد العزيز، محامي اللاعب زيزو، بأنه تقدم ببلاغ للنائب العام ضد التجاوزات التي تعرض لها موكله من قبل بعض مسؤولي الزمالك. في المقابل، يصر النادي الأبيض على اتخاذ إجراء قانوني ضد اللاعب، بعد تغيبه عن التحقيق، ويُجهز شكوى رسمية لتقديمها إلى اتحاد الكرة.

3. تجميد اللاعب داخل الفريق
السيناريو الثالث المحتمل هو أن يُقدم الزمالك على تجميد زيزو حال عودته إلى التدريبات، بمنعه من المشاركة في المباريات المتبقية من الموسم، في محاولة للضغط عليه. لكن هذا السيناريو يظل غير مرجح في ظل استمرار غياب اللاعب عن التمارين وعدم امتثاله لقرارات النادي، مما يعقد فكرة عودته في الوقت الحالي.