• الرئيسية
• حياة ومجتمع

حسم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، الجدل الدائر مؤخرًا حول الأنباء المتداولة بشأن انتقال النجم المصري محمد صلاح إلى الدوري السعودي للمحترفين، مؤكدًا أن ما تم تداوله لا يتعدى كونه "شائعات عارية تمامًا عن الصحة".

وفي تصريحات خاصة لشبكة ESPN الأمريكية، قال الفيصل إن محمد صلاح يُعد "نموذجًا يُحتذى به، ولاعبًا استثنائيًا ورمزًا للعرب والمسلمين"، مضيفًا: "تجديد صلاح لعقده مع ليفربول لموسمين إضافيين قرار شخصي منه، ولم تكن هناك أي مفاوضات رسمية لضمه إلى الدوري السعودي، رغم ارتباط اسمه بدورينا كثيرًا في الفترة الماضية".

وأضاف الوزير: "وسائل الإعلام كثيرًا ما تتناول احتمالات انتقال اللاعبين إلى السعودية عند تجديد عقودهم أو قرب رحيلهم، لكن 90% من هذه الأخبار تكون غير دقيقة. لدينا استراتيجية واضحة نعمل عليها ولا نتحرك بعشوائية".

استراتيجية جديدة تركز على الشباب

وفي إشارة إلى خطة تطوير الدوري السعودي، أوضح الأمير عبدالعزيز أن التركيز في المرحلة الحالية يتجه نحو ضم لاعبين شبّان كجزء من رؤية طويلة المدى لرفع مستوى التنافسية، وقال: "نعمل على تعزيز الدوري من خلال التعاقد مع مواهب شابة، وهذا يظهر من خلال التنافس القوي بين الأندية الكبرى هذا الموسم، وهو أمر سيلاحظه الجميع".

وتأتي هذه التصريحات بعد أن شهدت وسائل الإعلام في الأسابيع الماضية موجة من التكهنات بشأن اهتمام عدد من الأندية السعودية، وفي مقدمتها الاتحاد والهلال، بضم محمد صلاح خلال فترة الانتقالات المقبلة، قبل أن يحسم اللاعب مصيره بتجديد عقده مع ليفربول حتى صيف 2027.

بذلك، تُغلق صفحة انتقال "الملك المصري" إلى الدوري السعودي مؤقتًا، بينما تواصل المملكة تنفيذ استراتيجيتها الطموحة في تطوير المنظومة الرياضية واستقطاب النجوم العالميين ضمن رؤية 2030.