• الرئيسية
• حياة ومجتمع

يواصل مسؤولو النادي الأهلي تكثيف جهودهم لاختيار مدير فني أجنبي جديد لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للسويسري مارسيل كولر، الذي أصبح على مشارف الرحيل عن القلعة الحمراء في ظل تراجع النتائج وتعقيد موقف الفريق في المنافسة على لقب الدوري المصري الممتاز للموسم الثالث على التوالي والـ45 في تاريخه.

وكشف مصدر داخل القلعة الحمراء أن النادي استقر على توجيه الشكر لكولر، مع تأجيل القرار الرسمي لحين انتهاء مواجهتي صن داونز الجنوب أفريقي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، حيث سيكون لمصير الفريق القاري دور حاسم في تحديد مستقبل المدرب السويسري.

وتشهد قائمة الترشيحات لخلافة كولر أسماء بارزة على الساحة الأوروبية، يأتي في مقدمتها الألماني ماركو روزه، المدير الفني السابق لبوروسيا دورتموند ولايبزيج، ومواطنه روجر شميدت، بالإضافة إلى البرتغالي كارلوس كيروش والسويسري رينيه فايلر، المدير الفني الأسبق للأهلي.

وتكمن العقبة الرئيسية في التعاقد مع ماركو روزه في مطالبه المالية المرتفعة، والتي تفوق سقف الرواتب المحدد من إدارة النادي الأهلي، حيث يسعى المسؤولون لتقريب وجهات النظر مع المدرب الألماني ومحاولة إقناعه بتخفيض مطالبه من أجل قبول المهمة، وفي حال تعثر المفاوضات، سيُعاد فتح ملف روجر شميدت كخيار بديل قوي.

في السياق ذاته، أشار المصدر إلى وجود حالة من الانقسام داخل قطاع الكرة بالنادي الأهلي حول نوعية المدرب المطلوب، فبينما يفضل البعض التعاقد مع مدير فني لم يسبق له العمل في المنطقة العربية أو القارة الأفريقية لتقديم فكر جديد، يرى آخرون ضرورة التعاقد مع مدرب لديه خبرات سابقة في هذه البيئات، مما يعزز فرص مدربين مثل فايلر وكيروش، اللذين يتمتعان بخبرة في الملاعب الأفريقية والعربية.

وتترقب جماهير الأهلي القرار النهائي الذي سيصدر عقب مواجهتي صن داونز، سواء بالإبقاء على كولر أو فتح صفحة جديدة مع مدير فني جديد، على أمل استعادة الأداء القوي والعودة إلى منصات التتويج المحلية والقارية.