بوابة بالعربي

بطاقة ترامب الذهبية.. أمريكا تفتح أبوابها للأثرياء بشروط جديدة

الأحد 13 أبريل 2025 02:25 مـ 14 شوال 1446 هـ
بطاقة ترامب الذهبية
بطاقة ترامب الذهبية

أعلن إيلون ماسك أن "إدارة كفاءة الحكومة" (DOGE) تسعى لجعل برنامج تأشيرة "بطاقة ترامب الذهبية" جاهزًا للعمل بحلول الأسبوع المقبل.

وخلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض في 10 أبريل، قدّم ماسك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقريرًا حول تقدم العمل، وفقًا لما ذكرته صحيفة Palm Beach Post.

وأعرب ترامب عن حماسه لإطلاق البرنامج، واصفًا "البطاقة الذهبية" بأنها نهج مبتكر يتيح للأجانب الأثرياء الحصول على الجنسية الأميركية من خلال استثمار بقيمة 5 ملايين دولار.

وكان البرنامج قد أُعلن عنه لأول مرة في فبراير، ويهدف إلى توفير مزايا الإقامة الدائمة (جرين كارد) مع تمهيد الطريق نحو الحصول على الجنسية الأميركية لاحقًا.

تجدر الإشارة إلى أن بطاقة الإقامة الدائمة التقليدية (الجرين كارد)، والتي تُعتبر هدفًا مرغوبًا بشدة، عادةً ما تتطلب عملية تقديم معقدة وطويلة.

وسيحلّ برنامج "بطاقة ترامب الذهبية" محل برنامج تأشيرة المستثمر EB-5، الذي أُطلق عام 1990، وكان يمنح الإقامة الدائمة للمستثمرين الأجانب الذين يساهمون بمليون دولار.

وقد انتقدت إدارة ترامب برنامج EB-5 بسبب ما اعتبرته قابلية كبيرة للاستغلال والاحتيال.

وقال وزير التجارة الأمريكي، هوارد لَتنِك،"برنامج EB-5 ... كان مليئًا بالهراء والخيال والاحتيال، وكان وسيلة للحصول على الجرين كارد بسعر منخفض. لذا قال الرئيس: بدلاً من هذا البرنامج السخيف، سنقوم بإنهاء برنامج EB-5".

ما هي بطاقة ترامب الذهبية؟

وقال ترامب في فبراير الماضي إن البطاقة الذهبية تمنح الشخص امتيازات البطاقة الخضراء وتفتح له الفرص ليصبح مواطناً أميركياً.

وقال ترامب، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء ، "إنها ستمنحك امتيازات البطاقة الخضراء، بالإضافة إلى أنها ستكون طريقا للحصول على الجنسية (الأمريكية)، وسوف يأتي الأثرياء إلى بلادنا عن طريق شراء هذه البطاقة".

تقليديا، كانت البطاقة الخضراء وثيقة مرغوبة بالنسبة للعديد من الأجانب لأنها تضمن الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة

ومع ذلك، فإن الحصول على البطاقة الخضراء هو عملية معقدة يمكن أن تستغرق ما يصل إلى سنوات.

مع البطاقة الذهبية، سيتم تبسيط عملية الحصول على الإقامة الأمريكية، وسوف تساعد الأموال التي يتم جمعها من بيعها في خفض الدين الوطني.