التضامن تشهد توقيع عقود تجهيز 6 مراكز للأطراف الصناعية بالتعاون مع ”أوتوبوك” الألمانية

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، مراسم توقيع عقود تجهيز وفرش 6 مراكز للتجميع والمواءمة "ورش الأطراف الصناعية"، في خطوة نوعية ضمن خطة الدولة المصرية لإنشاء كيان صناعي ضخم لتصنيع الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وذلك وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
أُقيمت مراسم التوقيع بمقر الهيئة المصرية للشراء الموحد بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والتمثيل الرسمي من الجانب المصري والألماني، وعلى رأسهم:
الدكتور هشام ستيت، رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد.
الدكتور عمرو جاد، نائب رئيس الهيئة.
أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي.
اللواء عبد الحكيم حمودة، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع.
الرائد المهندس أحمد جمال الدين نصيف، مدير مشروع الأطراف الصناعية.
ممثلو شركة "أوتوبوك" الألمانية، الرائدة عالميًا في مجال تصنيع الأجهزة التعويضية، ووكيلها في مصر السيد خالد الديب، رئيس مجلس إدارة شركة "أرثوميدكش".
مراكز متخصصة في 6 محافظات كمرحلة أولى
تستهدف هذه العقود تجهيز 6 مراكز للتجميع والمواءمة تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، موزعة على محافظات:
البحيرة، الإسماعيلية، الشرقية، أسيوط، الأقصر، وأسوان، وذلك باستخدام أحدث الأجهزة والمعدات التقنية التي تواكب المعايير العالمية لتصنيع الأطراف الصناعية.
دعم استراتيجي للأشخاص ذوي الإعاقة
في كلمتها خلال التوقيع، أعربت المهندسة مرجريت صاروفيم عن تقديرها للتعاون المثمر بين الجهات المعنية، مشيدة بالشراكة مع شركة "أوتوبوك" الألمانية، التي تملك خبرة وتكنولوجيا متقدمة في هذا المجال. وأكدت أن المشروع يُعد خطوة جوهرية نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وتحقيق الدمج المجتمعي الكامل لهم، مشيرة إلى أنه يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
كما أوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تضع هذا المشروع في مقدمة أولوياتها، لما له من أثر مباشر على تحسين جودة الحياة لذوي الإعاقة، من خلال توفير أجهزة تعويضية متطورة تساهم في تعزيز الاستقلالية والحركة.