بوابة بالعربي

وزير البترول: نستهدف رفع مساهمة التعدين في الناتج المحلي إلى 6%

الجمعة 11 أبريل 2025 02:17 مـ 12 شوال 1446 هـ
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع


في إطار المتابعة الدورية لأداء قطاع البترول والثروة المعدنية، عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الهيئات والشركات القابضة وقيادات الوزارة لاستعراض أحدث مستجدات القطاع خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى مارس 2025، وتحديد الرؤى المستقبلية للمرحلة القادمة.

وأوضح الوزير خلال الاجتماع أن اللقاءات ستُعقد بشكل ربع سنوي بهدف تعزيز ثقافة التمكين والعمل الجماعي، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين مختلف الكيانات البترولية بما يخدم تنفيذ محاور استراتيجية الوزارة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.

6 محاور رئيسية لاستراتيجية قطاع البترول
واستعرض بدوي ستة محاور تشكل ركائز استراتيجية قطاع البترول، يأتي في مقدمتها زيادة الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي والمنتجات البترولية لتلبية احتياجات المواطنين وخفض فاتورة الاستيراد، مؤكدًا أن القطاع نجح في جذب استثمارات عالمية عبر حوافز تنافسية.

كما شدد الوزير على أهمية الاستفادة القصوى من البنية التحتية غير المستغلة، سواء من خلال استقبال الخام من الدول المجاورة ومعالجته، أو عبر تعزيز دور مصر في إسالة الغاز وتصديره، فضلاً عن توسيع صناعات البتروكيماويات والخدمات اللوجستية.

قطاع التعدين.. من 1% إلى 6% من الناتج المحلي
وأشار بدوي إلى أن قطاع التعدين يحظى باهتمام خاص، حيث تستهدف الوزارة زيادة مساهمته في الناتج المحلي من 1% إلى 5-6% من خلال تطوير منظومة القيمة المضافة وتشجيع الشركات العالمية على الاستثمار في هذا المجال.

وفي هذا السياق، أكد على أهمية تحسين كفاءة الطاقة داخل مواقع العمل البترولي، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثلما حدث في منجم السكري الذي بدأ في الاعتماد على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.

شراكات إقليمية استراتيجية
وأشار الوزير إلى أن الشراكات الإقليمية تُعد من ركائز المرحلة المقبلة، مستعرضًا التعاون مع قبرص لتوريد الغاز لمصر، واستخدامه في التسييل وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الشراكة السعودية في مجالات كفاءة الطاقة. كما لفت إلى نجاح الشركات البترولية المصرية في تنفيذ مشروعات بالخارج، ما يعزز من فرص التوسع الإقليمي.

دعم الكوادر وتمكين الشباب
وفي ختام اللقاء، وجه وزير البترول الشكر للعاملين بالقطاع، مشددًا على أن العنصر البشري هو الثروة الحقيقية للوزارة، داعيًا القيادات إلى تمكين الكفاءات الشابة وتوفير البيئة اللازمة لهم لتحقيق مستهدفات القطاع في المرحلة المقبلة.