صندوق مكافحة وعلاج الإدمان: تقديم الخدمات العلاجية لـ 164 ألف مريض
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الصندوق يعمل على توفير كافة الخدمات العلاجية المجانية لمرضى الإدمان، مع التزامه بالمعايير الدولية. كما أشار إلى جهود الصندوق في تقديم خدمات الدمج المجتمعي والتأهيل للمتعافين داخل مراكز العزيمة، التابعة للصندوق، وهي خدمات طوعية وتتمثل في تقديم الدعم الكامل للمتعافين بهدف إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع مرة أخرى.
وفي إطار حديثه، أكد عثمان أنه في عام 2024 تم تقديم العلاج لـ 164 ألف مريض إدمان، من بينهم مرضى جدد وأيضًا متابعة حالات سابقة. ووجه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بمعالجة أبناء الوطن من الإدمان، مقدمًا هذا العلاج والدمج المجتمعي بالمجان، بما تتحمله الدولة بالكامل.
وأشار مدير الصندوق إلى أهمية دور الصندوق في رفع الوعي المجتمعي بشأن خطورة التعاطي ووقوع الشباب في براثن الإدمان، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل كافة القائمين على العمل في الصندوق. كما أشار إلى توفير الدعم المستمر من خلال الخط الساخن "16023"، الذي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، لتسهيل وصول المواطنين إلى الخدمات العلاجية.
وفي إطار متابعته، شارك الدكتور عمرو عثمان المتعافين في لعب تنس الطاولة داخل مركز العزيمة بمدينة بورفؤاد، حيث أكد على أهمية الأنشطة التي تُنظم للمتعافين من الإدمان، وذلك خلال تفقده المركز الأسبوع الماضي، والذي شهد أيضًا حضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد. وقد أشاد وزير الشباب والرياضة بالخدمات العلاجية التي تقدمها مراكز الصندوق للمتعافين، موضحًا أن هذه الخدمات تستمر في دعمهم من لحظة دخولهم إلى المركز حتى استعادة كامل عافيتهم، مجددًا تأكيده على مجانية العلاج.
ويُعد مركز العزيمة ببورفؤاد أحد المراكز النموذجية التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو جزء من شبكة مراكز العلاج التابعة لصندوق مكافحة الإدمان، حيث يضم الصندوق الآن 34 مركزًا في 19 محافظة، مقارنة بـ 12 مركزًا فقط في عام 2014. وتستمر هذه المراكز في تقديم خدماتها مجانًا للمواطنين وفقًا لأعلى المعايير الدولية في معالجة الإدمان.
هذا ويستمر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في توفير الرعاية والدعم الكامل للمتعافين من الإدمان، ليكونوا جزءًا فاعلاً في المجتمع، من خلال توجيه الجهود والموارد في هذا الاتجاه.