هيئة الدواء تقدم دليلا شاملا لاستخدام أدوية مدرات البول

قدمت هيئة الدواء المصرية دليلا شاملا لاستخدام أدوية مدرات البول وأهم آثارها الجانبية وخطورة الإفراط في استخدامها وكذلك حالات استخدام أدوية مدرات البول ومتى تصبح أدوية مدرات البول آمنة.
وقالت هيئة الدواء المصرية إنه تعتبر مدرات البول آمنة عند تناولها تحت إشراف طبي وبالجرعة الموصى بها، إلا أنه يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية مثل:
- كثرة التبول.
- الانخفاض الشديد للصوديوم والبوتاسيوم في الدم.
- الدوخة.
- الصداع.
- الجفاف.
- التقلصات العضلية المؤلمة.
- نوع من التهاب المفاصل يُسمى النقرس، بيسبب ألم شديد في المفاصل، ويكون غالبًا في إصبع القدم الكبير.
- ضعف الانتصاب أو الضعف الجنسي.
- التفاعلات الشديدة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية السلفوناميد فى حالة تناولهم مدرات البول التي تحتوى على سلفوناميد.
- طنين الأذن أو ضعف السمع عند تناول مدرات البول، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، أو انخفاض مستويات البروتين، أو تناول دواء آخر يمكن أن يؤثر على السمع.
أشارت هيئة الدواء المصرية أنه في حالة حدوث أى آثار جانبية من الأدوية يمكن إبلاغ مركز اليقظة الصيدلية لتقييم ومتابعة الحالات، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الرقابية اللازمة من أجل ضمان مأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية للمريض المصري.
أكدت هيئة الدواء المصرية انه تعتبر بعض أنواع مدرّات البول مدرات البول الثيازيدية من أولى الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، مشيرة إلى أنه إذا كانت مدرَّات البول غير كافية لخفض ضغط الدم، فقد تُعطى أدوية إضافية.
واوضحت ان مدرّات البول يمكن أن تستخدم للوقاية من الأعراض أو علاجها أو تخفيفها لدى الأشخاص المصابين بالحالات المرَضية الآتية:
- فشل القلب.
- فشل الكبد.
- تراكم السوائل في الجسم.
- بعض اضطرابات الكلى زي حصوات الكلى.
وتابعت هيئة الدواء المصرية أن مدرّات البول أدوية تساعد على تقليل تراكم السوائل في الجسم، مشيرة إلى أن معظم هذه الأدوية يساعد الكلى على التخلص من الأملاح والماء من خلال البول، مما يقلل من كمية السوائل المتدفقة عبر الأوردة والشرايين، وينتج عنه انخفاض ضغط الدم، وبالتالى تعتبر مدرات البول علاج شائع لارتفاع ضغط الدَّم.
وأكدت أن مدرات البول لا تستخدم فى حالات الجفاف الشديد أو انقطاع البول أو عند وجود موانع لأي نوع من مدرات البول وفى حالات الحساسية لأي من الأدوية المدرة للبول
وشددت هيئة الدواء المصرية على منع استخدام مدرات البول في حالة الخلل الشديد في الأملاح ويجب عدم تناولها حتى يتم تصحيح نسبة هذه العناصر.
وأوضحت أنه يوجد عدد من أنواع مدرات البول ويمكن أن تحتوى بعض أقراص مدرات البول على أكثر من نوع، وبعضها الآخر يجمع بين أحد مدرّات البول ودواء آخر لعلاج ارتفاع ضغط الدم.